علاج الوسواس

من طرف **Admin** الأربعاء نوفمبر 27, 2013 2:03 pm

علاج مرض الوسواس:

من يخشى على نفسه الوسواس فلا يقرأ مقالتي هذه................
ما هو الوسواس ؟
هو مرض يسببه الشيطان حيث أنه يجلس في قلب الإنسان ويجري منه مجرى الدم فيقوم بالوسوسة والتشكيك في أعمال المرء من جانب الأعمال عامة والجانب الديني خاصة ، لهذا أمرنا أن نقرأ سورة الناس لنذهب به الوسواس .
الوسواس هو مرض يصيب ضعاف القلوب وأكثر الضحايا من النساء وكل من يستجيب لمطالب الشيطان فيعلو عليهم ويسيطر غالبا على كافة أعمالهم ،وليته يتوقف عند هذا الحد فحسب بل إنه يتطور عند الاستهانة بهذا الأمر ولم نعالجه عند ضعفه.
يصبح الوسواس مرضا ملازما لنا معكرا لصفو حياتنا خاصة منها الزوجي
وأعلم أخي أنه لا يكتفي بالوسواس ويطور الأمر وما لمانع إذا وجد فينا مرتع خصبا نحن وفرناه له وهيئناه ، أتعلم الضربة ماهي القاضية ؟ أن يجعل المريض ينكر شخصيته أعاذنا الله وإياكم ءااااااااااااااااامــــــــــين.
علاجه ففيه أمران أحدهما مجدي للغاية مئة بالمائة تقريبا .
أما الثاني ففيه حوالي خمسون بالمائة تقريبا من نسبة الشفاء والنصف الثاني من المريض نفسه .
أولا : يجب وجوبا قطعيا أن يعالج المريض نفسه بنفسه طبعا و لا يكون ذلك إلا بعد الاقتناع بالمعالجة الصحيحة الفعالة .
أ) ـ نقنع المريض بخطورة الأمر وضرورة المعالجة أو يكون مقتنع ابتداء مع فقدان الشجاعة الكافية أو الجرأة الكافية للمواجهة ، والكثير منا يستحي أن يبوح بمرضه .
يبادر المريض في علاج نفسه كيف ؟ أولا الإعراض الكلي لما يوسوس بداخله خاصة في الأمور المتعلقة بالدين فيبني على اليقين أي ما تيقن منه كأن يوسوس له الشيطان أنه لم يغسل أنفه في الوضوء فيقول بل غسلته ويمضي في وضوئه ولا يعيد وضوئه وهكذا في سائر أعماله الدينية فيذهب عنه الوسواس تدريجا أو سريعا حسب قوته و إيمانه هو فيكون قد أزال الشك باليقين وذلك بعون الله طبعا.
ب)ـ إذا لم يكن المريض مقتنع بمرضه ولايرى نفسه موسوس فعليا حينها بالاجتهاد في تبيين له ما هو حقيقة وما هو من الوسواس دون اللمس بمشاعره الشخصية .
في هذه الحالة نخرج بعون الله بنتيجة حسنة و لايبقى لنا سوى أن ندله على طريقة العلاج الأولى والشفاء من الله وحده وما نحن سوى أسباب بإذن الله .

وأنبه أن مرض الوسواس لا يعالج إلا با لإعرض وعدم الإستجابة للوسواس............ولاتوسوسوا أنفسكم بهذا المقال........

مع تحيات أبو جهان الجزائري